حركة مصر الحرة هي حركة تسعي لتمكين الشعب وجعله عنصرا فاعلا في الصراع، وذلك عن طريق دفعه ومعاونته لبناء 291 تنظيم محلي في 291 قسم ومركز على مستوى الجمهورية، وهو تنظيم غير مركزي يعمل على تحرير كل قطعة في مصر من الاحتلال بالوكالة من عسكر مصر. ومنشئو الحركة لا يعتبرون أنفسهم رأسا تنظيميا ولكنهم سيظلون دافعو الأفكار وسيبقون الغطاء السياسي للحركة في الداخل والخارج. وهذه الحركة ستستمر حتى بناء مصر الحرة الجديدة.
لا تعليق
نحن لسنا حزبا لنعد كوادرنا، ولكن كل فرد يستطيع بناء التنظيم في المكان الموجود فيه يعتبر نفسه عضوا بالحركة، والحركة ليست تقليدية برأس واحد سواء فرد أو مجموعة، فهدفنا عدم المركزية والانتشار الأفقي الواسع والتجمع على الهدف والأفكار. لذلك فنحن غير مهتمين بتلك المسألة واهتمامنا الأكبر بالانتشار الواسع لحركة مصر الحرة دون رأس،
الانضام بالإيمان بالأفكار والالتزام التنظيمي المطلق طبقا للمطروح في كتيب الجذور وما سيليه من كتب ومنشورات، والبدء في بناء جزء من التنظيم يتناسب مع الظروف وطبيعة المكان والقدرات الشخصية في المكان المتواجد فيه، مع مراعاة أقصى درجات التأمين والسرية.
فكرة الحركة هي تجاوز لمركزية القرار والعمل الثوري، لذلك تتعارض بشكل كبير مع التنظيمات والجماعات والأحزاب، نرحب بالتعاون مع أي طرف يؤمن بالثورة دون وجود أي احتمال لعمل ميداني مشترك، ومع التأكيد أن الرصد الأمني العالي لأعضاء التنظيمات القديمة بكل أشكالها يعرض سرية الحركة والتنظيم للخطر والاختراق.
الحركة تعمل في سرية مطلقة لحين انتهاء البناء التنظيمي كاملا، ولذلك لا يمنع وجود أي عضو ينتمي لأي تنظيم قديم من أي نوع كعضو مع اتخاذ أقصى درجات الحذر. ولا نفضل أن يقوم ببناء تنظيم محلي أو حتى مجموعة ثورية أو جماهيرية، حيث يعتبر الرصد الأمني بهذه الكوادر نقطة ضعف كبرى للتنظيم ووسيلة لاختراقه. الأحزاب والجماعات والتنظيمات التقليدية والقديمة لها دور هام في مرحلة ما يعد بناء التنظيم الثوري، والحديث قطعا عن التي تنتمي للثورة أما من عاونت العسكر وساعدتهم في الانقلاب العسكري فهي جزء من العدو.
من يريد أن يبني مجموعات أو تنظيمات داخل الجيش فليبق داخل الجيش، أما أي عنصر من المؤسسات الأمنية أو الجيش أو الشرطة يحاول الدخول في أي مستوى تنظيمي داخل الجماهير فلابد من التعامل معه كعدو و كاختراق مؤكد.
نؤمن أن محمد علي جزء من الصراع داخل الثورة المضادة على مكاسب ليس لها علاقة بالشعب، أما الجوكر فقد تعامل مع الفكرة بقدر من التسرع وعدم الانضباط وتحولت معه لحالة إعلامية أكثر منها تنظيمية وهذا في منتهى الخطورة على الكوادر وعلى كل التنظيم، لذلك فلا يمكننا التعامل أوالتعاون حاليا مع أي منهما ، كما ندعو الراغبين في المساعدة لبناء تنظيم مصر الحرة عدم التماهي مع الحالة الإعلامية للجوكر.
لا نتواصل مع أحد في هذه الفترة، والمجموعات والخلايا قطعياً كيانات مصمتة لا تتواصل مع من بخارجها، وأي تواصل مع أي فرد أو مؤسسة أو تنظيم يدعي أنه قيادة الحركة أو جزء منها فلابد من التعامل معه على أنه اختراق مؤكد. في هذه الفترة التواصل فقط في اتجاه واحد عن طريق ما تصدره الحركة على موقعها أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
كتاب الجذوز وطبيعة الحركة التنظيمية والحركية هي نتاج قراءات واسعة في تجارب المقاومة بكاقة أشكالها، وقد تم بناء كتاب الجذوز وما سيليه لتتوافق مع الحالة المصرية، والنجاح من عدمه لا يمكن الحسم به في المجال العام، ويعتمد بالأساس على قدرة الشعب لبناء التنظيمات المحلية غير المركزية في كل مصر، ونؤكد أننا نمتلك مسارا إجرائيا وسياسيا ومقاوما كاملا عند انتهاء التنظيم حتى القضاء التام على الثورة المضادة بكل أجنحتها.
الطرح التنظيمي قائم على وجود جناح أمني لا غنى عنه، وتقليل الاتصال بالحد الأدنى كما هو مبين بالفيديوهات التوضيحية وكذلك بكتيب الجذور، ومعيار الثقة المطلقة في بناء التنظيم، وعدم الإقدام على أي عمل خلال المرحلة الاولى الممتدة لسنتين، وعدم الاعتماد في بناء التنظيم على أي أعضاء بتنظيمات قديمة، والاتزام التنظيمي المطلق، والكتمان التام لطبيعة العمل، كل هذه الأمور تقلل بشدة وتكاد ينعدم خلالها قدرة النظام على الاختراق.
المظاهرات ليست واحدة من أدوات الحركة، كما أننا لن ندعو بشكل مركزي لأي فعالية في خلال المرحلة الأولى الممتدة لسنتين ولا يسمح لأي مجموعة القيام بأي عمل خلال فترة التحضير والتدريب.
الإبلاغ يكون للقيادات داخل مجموعتك ولا نتواصل مع أي مجموعات أو تنظيمات محلية في الفترة التحضيرية، وأي معلومة تريد إرسالها يمكن وضعها في رسالة على حساب الحركة. ولكن للتأكيد لن نتواصل مع أي تنظيم أو مجموعة وأي محاولة اتصال باسم الحركة هي اختراق مؤكد.
تستطيع متابعة المنشورات والأفكار التي ستنشر ونشرها في محيطك الآمن بدون تعريض نفسك لأي خطر، ثم اختيار اللحظة المناسبة للانضمام للعمل الحركي في إطار التنظيمات الجماهيرية أو نزول الجماهير عند المد الثوري.. تستطيع أن تكون عينا على الفاسدين في مؤسستك وتجمع ادلة لمحاسبتهم، تستطيع أن تعاون في تحديد النقاط المفصلية... تستطيع أن تعمل كخلية الرجل الواحد طبقا لإمكاناتك والمتاح واتباعا للمهام المطلوبة في كتاب الجذور.
الهدف الأول هو تحرير مصر من الخونة والعملاء وكسر الثورة المضادة، وتحقيق إرادة شعب مصر بحيث يستطيع فرض إرادته واختيار حكامه ثم محاسبتهم. عند الوصول الى هذه النقطة، سيكون فتح المجال السياسي باباً لمشاركة الجميع في الحياة السياسية بشكل عادل.